اعتقلت شرطة لندن الطبيبة البريطانية من أصول فلسطينية رحمة العدوان (31 عاماً)، بعد منشور لها على منصة “إكس” وصفت فيه هجوم 7 أكتوبر بأنه اليوم الذي “أُذلت فيه إسرائيل”، معتبرة أنه حطم صورة تفوقها العسكري.
وأكدت الشرطة أن الاعتقال جرى صباح الثلاثاء بتهمة إساءة استخدام وسائل الاتصال العامة والتحريض على الكراهية العنصرية، مشيرة إلى أن التحقيق يشمل أيضاً خطاباً ألقته العدوان خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في يوليو الماضي، واعتبرته “دعوة إلى تدمير إسرائيل ودعماً للمقاومة المسلحة”.
وتظهر لقطات فيديو متداولة لحظة توقيفها، فيما تردّد ضابطة الاتهامات بحقها، بينها وصف إسرائيل بأنها كيان إرهابي يجب تفكيكه” خلال حديثها عن “المبادئ الفلسطينية الخمسة للتحرير.
العدوان كانت قد خضعت الشهر الماضي لتحقيق مهني أمام لجنة مسلكية طبية، قبل أن تُعفى من العقوبات، غير أن المجلس الطبي العام أعاد فتح القضية، ومن المقرر مثولها مجدداً أمام لجنة جديدة يوم الخميس المقبل.
فريق الدفاع يؤكد أنها تمارس حقها القانوني في التعبير، بينما يرى ناشطون أن القضية “خضوع لضغط لوبيات مؤيدة لإسرائيل وأنها محاكمة سياسية تستهدف الأصوات المناهضة للإبادة في غزة.
في المقابل، تتصاعد دعوات التظاهر والتواصل مع الشرطة للمطالبة بالإفراج عنها فوراً، واعتبار اعتقالها “انتهاكاً صريحاً لحرية التعبير.








