image_pdfimage_print

 

كشفت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، التي يقودها الجمهوريون، أنها تستعد للاستماع إلى إفادة الرئيس الأسبق بيل كلينتون في إطار التحقيق المتواصل في شبكة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتهم في قضايا استغلال جنسي.

وقال رئيس اللجنة، جيمس كومر، إن هناك ترتيبات لجلسة استجواب مغلقة مع كلينتون، مؤكداً أن الوثائق والشهادات المتاحة حتى الآن تشير إلى ارتباط أوثق بين كلينتون وإبستين مقارنة بالرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قال إن التحقيقات الحالية لا تُظهر أي تورط مباشر له.

اللجنة تراجع طبيعة تعامل مؤسسات الدولة الفيدرالية مع القضية، وقد أفرجت بالفعل عن عشرات آلاف الوثائق المتعلقة بملف إبستين وممتلكاته.

في المقابل، نشر نواب ديمقراطيون وثيقة يُزعم أنها رسالة كتبها ترامب لإبستين عام 2003 بمناسبة عيد ميلاده، لكن البيت الأبيض نفى صحتها، فيما أكد رئيس المجلس مايك جونسون أن التحقيق مستمر حتى في ظل الإغلاق الحكومي الذي دخل أسبوعه الثالث بسبب تعثر إقرار ميزانية 2026.

وفي تطور متصل، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رسالة بريد إلكتروني مسرّبة كشفت عن تواصل الأمير أندرو، دوق يورك، مع إبستين في 2011، أي بعد إعلان القصر الملكي البريطاني قطع علاقته به. وتُظهر الرسالة أن أندرو قال لإبستين: “سنظل على اتصال وثيق”، رغم نشر صورة آنذاك تربطه بفتاة قاصر كانت محور الادعاءات.

القضية عادت لتطرح نفسها كملف ضاغط أخلاقياً وسياسياً على شخصيات كانت تُعد من أبرز وجوه السلطة في الولايات المتحدة وبريطانيا.

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *